استراتيجيات الفاعل التنموي بين متطلبات المحلّي و إكراهات المعولم
زهير بن جنات
ملخص
تناول هذا البحث مسألة التنمية من خلال الانتباه إلى جملة العوامل التي ساهمت في تغيير توجهاتها على مدار عقود من الزمن. فالإشكال الأساسي ههنا يتعلق بدخول فاعل آخر إلى الحقل التنموي هو فاعل معولم تفرضه مؤسسات وهياكل مالية أزاحت الفاعل التنموي التقليدي ,أي الدولة, من هذا الحقل على اعتبار أن عهد الدولة الاجتماعية قد ولى وانتهى. وليس على دولة اليوم ,الدولة ما بعد الوطنية, إلا أن تواكب نسق التغيرات على الصعيد العالمي وتستجيب لمقتضيات العولمة. ولكن مع ذلك، لا ينخرط المجتمع المحلي بطريقة مباشرة في هذه الخيارات العالمية، بل يفاوضها، يغيرها ويكيفها مع مقتضياته المحلية بناء على استراتيجيات خاصة يبنيها أفراده كفاعلين اجتماعيين. هكذا، تطرح رهانات أخرى على عملية التنمية تحتاج الإنتباه إلى خصوصية المجتمع المحلي.
تصميم المقال
I. الفاعل التنموي: أيّ فاعل1. مرحلة الدولة الوطنية: الدولة فاعل أساسي في التنمية
أولا: التنمية في نظر الدولة
ثانيا: التنمية في نظر المجتمع
2. إعادة النظر في دور الدولة في التنمية
أولا: نهاية الدولة الاجتماعية
ثانيا: فردنة التنمية
II. رهانات التنمية في مجتمع محلي
1. محدّدات المحلي
2. المحلي مجال فعل فاعل معولم
أولا: على المستوى السياسي
ثانيا: على المستوى الاقتصادي
ثالثا: على المستوى الثقافي
3. استراتيجيات الفاعل المحلي
لقراءة المقال كاملا مع عدة مقالات اخرى المرجو زيارة الرابط التالي

تعليقات: 0
إرسال تعليق